• المحور الأول : من أكون ؟ الموضوع الأول : أنا مميز ، القصة المشتركة : هيا نتعلم ياجدي
يتكلم ولى الأمر مع ابنه ويعرفه أنَّ كل إنسان قد ميزه الله عن غيره
بأمور كثيرة فهو
يختلف فى مظهره الخارجى وشكله عن غيره من أصحابه كما أن له هوايات يحبها تختلف عن
غيره وقد يحبهو أشياء لا يحبها ، ويتناقش
معه
فى
وجهة
نظر
ابنه
،
هذا الأسلوب
يقوى
لدى
الطفل
من
صغره
طريقة
التعبير
والتحدث
فيصبح
بعد
ذلك لبقاً لا يتلعثم عند التحدث ويساعده ذلك فيما بعد فى مواضيع التعبير " الإنشاء "
- يصف التلميذ كيف تغير ومراحل نموه.
- - يوضح كيف اكتسب مهارات وقدرات جديدة أثناء نموه وتغيره
- يظهر قدرا من المهارة والكفاءة خلال تنفيذه المهام اليومية الملائمة لتطوره.
1- على محتويات منهج الصف الأول الإبتدائي " الترم الأول" اضغط هنا
تمهيد للموضوع الأول : أنا مميز
- يقوم المعلم بعمل لغز : من أكون؟ للتلاميذ، مثل
- حیوان كبير لديه خرطوم طويل؛ فما هو؟
- ملك الغابة، وصوته زئير؛ فها هو؟
- يدرس اللغة
العربية واسمه يبدأ بحرف ... فمن هو؟
حيث يوضح من خلال ذلك حتى الحيوانات تتميز عن
بعضها البعض
ثم يطلب منهم أن يتطوع بعضهم للقيام بلغز من أكون؟.
يقوم المعلم بتعريف نفسه اسمه، وظيفته، مكان سكنه
،
بلده، جنسيته ، ويطلب من كل تلميذ أن يعرف نفسه لباقي زملائه.
- يمكنك أيضاً مشاهدة المقصود بالقصة المشتركة اضغط هنا
لعبة
المتشابه معي.
1- يطلب المعلم من التلاميذ أن يقفوا إذا سمعوا شيئا يحبونه؛ فمثلا : يقول المعلم: أحمر؛ فيقف كل من يحب اللون الأحمر ...
يقول المعلم : بطيخ - كرة القدم وغيرهما، والتركيز هنا يكون على التلاميذ المتشابهين معا.
-
و يوضح المعلم للتلاميذ أن كلا منهم يتشابه مع الآخر في أشياء، ويختلف في أشياء أخرى... ويكون هذا التوضيح هو المدخل للموضوع الأول: «أنا مميز"
2- يقوم المعلم بإظهار صورة له أو لشخص آخر وهو يقوم بعمل متميز (
کالتدريس - الغناء - الرياضة - حركات غريبة) ، وإذا لم تتوافر صورة يحكي لهم شيئا مميزا عنه .
3- أعيش في بلد ممیز) يلصق المعلم صورا جميلة لمصر- صورة الأهرامات –
صورة برج القاهرة - نهر النيل - المناطق السياحية المناطق الزراعية) على حائط الفصل في أماكن متفرقة، وتقف كل مجموعة تلاميذ أمام صورة للتحدث معاً عنها، ثم يصفق المعلم فيردد كل تلميذ: «
أنا ممیز، و أعيش في بلد ممیز»، ثم ينتقلون إلى صورة أخرى.
- قد تود معرفة
القصة المشتركة: هيا نتعلم يا جدی
وتأتي هذه القصة في بداية الموضوع الأول (أنا مميز) من المحور الأول ( من أكون (؟
-
الكلمات الشائعة في قصة «هيا نتعلم يا جدي »: أنا ، أبي ، أمي ، قال ، قالت
1 - ويقوم المدرس وولي الأمر بقراءة القصة للتلميذ ، مع التركيز في القراءة على الكلمات الشائعة ، ولفت نظر الطفل إلى شكلها في القصة فقط ، ثم يمرر ولي الأمر إصبع طفله على كل كلمة في القصة ، وعندما ينطق كلمة شائعة يكررها أكثر من مرة ، مع تثبيت إصبعه على هذه الكلمة لثوان قليلة.
-
بعد الانتهاء من القراءة ، يناقش المدرس وولي الأمر طفله في القصة وفي أحداثها، ويعرف ماذا تعلم منها، وأي دور سيختاره إذا كان بطلا من أبطالها .
-
يساعد ولي الأمر طفله في الإجابة عن هذه الأنشطة .. وللتأكد من تعرف الطفل الكلمات الشائعة اطلب منه ممارسة الأنشطة التالية
•
اكتب الكلمات الشائعة (أنا - أبي - أمي - قال - قالت(على بطاقات وأمسك بالأوراق، واطلب منه سحب بطاقة من هذه البطاقات ونطق الكلمة التي بها ، وكرر ذلك مع بقية الكلمات، وكافئ الطفل عندما يجيب بشكل صحيح .
2-- ضع لوحة بيضاء على الحائط واكتب في أعلاها بقلم ألوان الكلمات الشائعة في غرفة الطفل، ثم اطلب منه أخذ البطاقة التي يسمع اسمها يأخذ هذه البطاقة منك، ويلصقها على اللوحة، وإضافتها إلى الكلمات الشائعة في كل قصة.
الحروف التى يتعلمها التلميذ فى هذه القصة " أ ، م ، ب " "
الكلمات الشائعة فى هذه القصة
" أبي - أمي - أنا - قال - قالت " "
القصة المشتركة: هيا نتعلم يا جدی
اسمِي مَريم وعُمرِي سِتُّ سَنواتٍ، وأخِي يوسُف عُمْرُه تِسعُ سَنواتٍ
كانَ يوسفُ دائمًا يساعِدُ أِّمي وأبِي فِي أشياءَ عَديدةٍ بالبيتِ؛ كشِراءِ الأكلِ منَ المَتجرِ
القَريبِ، والاعتناءِ بأشجارِ الحَديقةِ.
كنتُ دائمًا أفِّكرُ فِي أنْ أتعلَّمَ أشياءَ أساعِدُ بِها أِّمي وأبِي في البيتِ أيضًا.
وفي يَومٍ مِنَ الأيَّامِ، رأيتُ يوسفَ وهوَ يركبُ دراجتَهُ بسُرعةٍ ومَهارةٍ وهوَ ذاهِبٌ إلى المَتجرِ؛ ليشتريَ
طَلباتِ البيتِ.. شَعرتُ بالحُزنِ؛ فأنا أيضًا أريدُ أنْ أساعِدَ أِّمي وأبِي.
قالتْ أِّمي: لِاذَا أنتِ حزينةٌ يا حَبيبتِي؟
قلتُ: لأننِي أريدُ أنْ أُساعدَكِ فِي البيتِ، لكنَّني لا أعرِفُ كيفَ.
قالتِ أِّمي: إِنْ كُنتِ تُريدينَ أنْ تعرِفي شَيئًا؛ فالحلُّ هوَ أنْ تتعلَّمِيه يا مريمُ.
قالتْ أِّمي: هَلْ
تُريدينَ أنْ تتعلَّمِي
رُكُوبَ الدَّرَّاجَةِ، ولتُساعدِينا
فِي
شِراءِ لَوازمِ البيتِ؟
قلتُ: نَعَم!
قالتْ أِّمي: إذَنْ هيَّا نتعلَّمْ.
فِي
اليومِ التَّالي، بدأتُ
أتعلَّمُ رُكوبَ الدراجةِ بمساعدة يوسُفَ... كُلَّ مَرةٍ
كنتُ
أسقُطُ مِنْ فَوقِ
الدراجةِ كانتْ أِّمي تقولُ: الصبرُ؛ فأنتِ تتعلَّمينَ... أنتِ تتعلَّمينَ.
وبعدَ مُرورِ شَهريْنِ، أتقنْتُ رُكوبَ الدراجةِ، وعِندَما احتاجَتْ أِّمي شَيئًا ذهبتُ أنا ويوسفُ معًا إلى المَتجرِ؛ لنشترِيَ لهَا كُلَّ ما تحتاجُ إليهِ.
كنتُ سعيدةً جدًّا لأنَّني أساعِدُ أبِي وأِّمي، ولكنَّني كنتُ أكثرَ سعادةً لأنَّني اكتسبْتُ مَهارةً جديدةً.
يمكنك مشاهدة تدريبات على قراءة و كتابة حرف الألف " أ " بعد
قصة هيا نتعلم ياجَدِّى " الجزء الأول " اضغط هنا
وفي يومٍ منَ الأيامِ، دخلتُ المطبخَ علَى أِّمي وجَّدي فَسَمِعْتُهما يتحدَّثانِ عنْ أكْلةٍ ما، ولكِنْ ما جذب انتباهِي هوَ أنَّني سَمِعْتُ جدي يقولُ: «هذهِ الأكْلةُ جَميلةٌ جدًّا، ولكِّني لا أعرِفُ كيفَ أطبخُها ؟
فقلتُ لجدي: «إِذا
كنتَ
تريدُ أنْ تعرِفَ
شَيئًا؛ فالحلُّ هوَ
أنْ
نتعلَّمَهُ .»
ونظرتُ إليهِ وقلتُ: «إذَنْ هيَّا نتعلَّمْ يا جَّدي
لتحميل كتاب سلاح التلميذ للصف الأول الإبتدائي لمادة اللغة العربية الترم الأول
تعليقات
إرسال تعليق